ثمن حزب التقدم والاشتراكية عاليا المضامين القوية للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.
وأعرب المكتب السياسي للكتاب عن “اعتزازه بالدلالات الوطنية والتحررية لهذه المحطة التاريخية الملحمية، ذات الرمزية القوية، وبما تجسدُهُ من معاني الارتباط الراسخ للمغاربة بالوحدة الترابية للوطن، واستعدادهم لتقديم كل التضحيات في سبيل ضمان سيادته واستكمال وتوطيد استقلاله”.
وأشاد التقدم والإشتراكية في المناسبة ذاتها، بمضامين الخطاب الملكي خاصة فيما يتعلق بـ”التأكيد على المواقف الثابتة للمغرب في شأن مغربية الصحراء، وما استطاعت بلادُنا أن تحصده من دعمٍ ومساندة للطابع المغربي لهذا الجزء الأساسي من ترابنا الوطني، أو لمقترح الحُكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية، كحلٍّ سياسي وحيد لهذا النزاع المفتعل. كما تميَّــــزَ هذا الخطاب بالوقوف على مجموعة من المناورات اليائسة التي تحاول من خلالها الأطرافُ المناوئة لقضيتنا الوطنية تحريفَ مسار الحل النهائي لهذه القضية ومُعاكسة المكتسباتِ الفاصلة التي يحققها المغرب بشكلٍ متصاعد على هذا المستوى”.
وثمن التقدم والإشتراكية في المناسبة ذاتها “القرارات الهامة التي حَـــمَلها هذا الخطابُ السامي، والهادفة إلى العناية بالمكانة الرمزية الهامة التي يحتلها مغاربةُ العالم، من خلال الإعلان عن إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بقضاياهم، على أساس تأكيد الدور التمثيلي لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وأيضاً إحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، بغاية العمل على إشراكٍ أقوى لكفاأتِ وطاقاتِ هذه الجالية في المسلسل التنموي الوطني.”
وأعرب حزبُ التقدم والاشتراكية في قضية الصحراء المغربية عن “ترحيبه بالقرار 2756 الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يمدد ولاية المينورسو لسنة كاملة. ويَعتبِرُ الحزبُ أن هذا القرار، سواء على مستوى مضامينه أو من حيثُ التصويت عليه بأغلبية ساحقة، يعزز دينامية الملف وموقف بلادِنا إزاءه، ويَعكِسُ نجاحاتِها المتواصلة على درب الطيِّ النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وأساساً منها تلك المتمثلة في تنامي الاعترافات العريضة والوازنة بمغربية الصحراء وبوجاهة وسُمّوِّ مقترحِ الحُكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، كحلٍّ وحيد لهذا النزاع المفتعل، بما في ذلك من طرف بلدانٍ أعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن.