أدان المغرب ما أسماها “التصريحات غير اللائقة والتهجم” على الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الدول الأجنبية، مشددا على أن المملكة “تندد بهذا التهجم الذي يستهدف النوايا الحسنة التي لا تصبو سوى الى إيجاد حلول”.
وجاء في تصريح لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بالرباط، عقب مباحثاته مع رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو.
واعتبر بوريطة أن “هذا التهجم لا يساهم في نزع فتيل التصعيد أو البحث عن حلول سريعة لهذا النزاع”، مضيفا أن “المبادرات يمكن مناقشتها وقبولها أو رفضها في إطار احترام الوضع الذي يتمتع به رؤساء الدول”.
ونبه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى أن “عدم الاستقرار في الشرق الأوسط “يغذي الكراهية والمتطرفين ويمثل عاملا مغذيا للإرهاب”.
وأشار بوريطة في ذات المناسبة الى أن “جميع الإرادات الحسنة وجميع المقترحات يتعين بحثها بشكل بناء”، مسجلا أن الأخذ بها أو رفضها قرارات سيادية ينبغي اتخاذها في إطار الاحترام المتبادل” .