نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالمبادرة الإنسانية للملك محمد السادس، والتي تهم توجيه مساعدات طبية إلى سكان غزة، مذكرا باستقبال الحزب وفدا فلسطينيا برئاسة وزير شؤون القدس.
جاء ذلك في مستهل اجتماع للمكتب ترأسه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، الأربعاء، وخصص لتدارس مستجدات الساحة السياسية الوطنية والدولية، إضافة لمجموعة من القضايا التنظيمية الداخلية للحزب.
وأشاد أعضاء المكتب، حسب بلاغ صدر بالمناسبة، بانسجام الأغلبية الحكومية وتماسكها وبالتكامل الذي يطبع عملها، منوهين بالحصيلة المرحلية للحكومة وبالمقاربة التواصلية لوزرائها والفريقين البرلمانيين للحزب.
وثمن المكتب السياسي انعقاد اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، مساء أمس الأربعاء، منوها بـ”الانسجام والتكامل والتنسيق الذي يطبع عمل الأغلبية الحكومية والبرلمانية، وهو الانسجام الذي عزز من النجاعة والوضوح في المشهد السياسي الوطني، وأَثَّر بشكل إيجابي على الحصيلة المرحلية المشرفة للحكومة، وساهم في تسريع إنجاز مختلف الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تحققت ببلادنا تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على جميع المستويات.”
كما أشاد بمبادرة رئيس الحكومة عرض ومناقشة الحصيلة المرحلية المشرفة لعمل الحكومة، أمام غرفتي البرلمان، وهو ما شكل لحظة دستورية وسياسية متميزة في حياة التجربة الحكومية والبرلمانية الحالية، ويعزز من أدوار مؤسسة رئاسة الحكومة، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك القناعة الراسخة لحزب “الأحرار” الذي يرأس الحكومة بقيمة التعاقد السياسي الذي يربط السلطة التنفيذية بالتشريعية.
كما نوه بـ”المنجزات الهامة التي حققتها الحكومة خلال سنتين ونصف من العمل الجاد والمسؤول، على الرغم من الظرفية الصعبة، من خلال إنجازات تاريخية وغير مسبوقة على مختلف المستويات، لاسيما ورش الدولة الاجتماعية، وهو ما يكسب اليوم الحكومة شرعية الإنجاز بعد أن حظيت بشرعية الاقتراع”.
وأشاد أيضا بالمقاربة التواصلية التي أعقبت تقديم الحصيلة المرحلية من طرف وزراء الحكومة والفريقين البرلمانيين للحزب والأغلبية، الذين عَرَّفُوا بالحصيلة الحكومية بطريقة فعالة ومتميزة ومبتكرة في مختلف الوسائط الإعلامية والندوات واللقاأت التواصلية، وهو ما يستدعي استمرار السياسة التواصلية بنفس الدينامية والفعالية، المبنية على التواصل المستمر والقرب من المواطنين.