خلدت أسرة الأمن الوطني بالفقيه بن صالح على غرار باقي المدن، الذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي تصادف 16 ماي من كل سنة.
وقد استهل هذا الحفل البهيج برفع العلم الوطني، بعد ذلك عزف النشيد الوطني بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح السيد محمد قرناشي، وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين وممثلي الهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية .
وفي هذا الصدد أكد المراقب العام للمنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح، عبد الهادي جواد أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، فرصة بالنسبة لنساء ورجال الأمن الوطني لتأكيد الوفاء الصادق؛ والتشبث الدائم بمبادئ هذه المؤسسة والولاء المطلق لثوابت المغرب ومقدساته، و هي فرصة ذهبية أيضا لتقييم المجهودات المبذولة والنتائج المحققة في سبيل حفظ أمن الوطن والمواطنين وحماية ممتلكاتهم.
كما أبرز السيد عبد الهادي جواد الجهود التي تقوم بها مطالح الأمن بالمنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح في التصدي للجريمة بمختلف أنواعها، تماشيا مع الاستراتيجية الكبرى للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بهدف كسب رهان تحقيق الأمن للمواطنين والمواطنات ، والحفاظ على الأمن العام والارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة لتتسم بالجودة والإتقان، مع الاستجابة الفورية لنداءات المواطنين والتدخل في وقت وجيز من قبل الوحدات الشرطية المكلفة بدراسة المشارع العام.
وقد استعرض المراقب العام الإحصائيات والمؤشرات الرقمية الخاصة بالعمل الشرطي عموما ؛ والمرتبطة بالتصدي للجريمة بكافة أصنافها في الفترة الممتدة من فاتح ماي سنة 2023 إلى فاتح أبريل.
و أشار إلى أن عدد الأشخاص الذين جرى توقيفهم خلال هذه الفترة في حالة تلبس بلغ 3788 شخص، وعدد المبحوث عنهم الموقوفين بلغ 670 شخص، فيما تم وضع 1423 شخص تحت تدابير الحراسة النظرية.
ثم أوضح السيد عبد الهادي جواد مختلف الأرقام التي تكشف تدخلات الشرطة في الوقت المناسب، خاصة تلك التي تتعلق بالجرائم المرتبطة بالأشخاص والممتلكات، والتي تمس بالآداب والأخلاق ومختلف الجرائم الأخرى.