أعلنت مؤسسة هبة عن انطلاق الترشيحات للنسخة الثانية لبرنامج “كواليس”، الحاضنة المغربية للصناعات الثقافية والإبداعية.
وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن هذا البرنامج الذي ينظم بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، يبحث عن 24 مشروعا فريدا ومبتكرا متخصصا في الفن والثقافة ليشكل ثاني فوج له.
وأكد المصدر نفسه أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الفاعلين الثقافيين وتوفير التمويل والدعم اللازمين لهم لتحقيق مشاريعهم الإبداعية، مضيفا أنه سيتم اختيار المشاريع بناء على عدة معايير، من بينها الجدوى الاقتصادية، والتأثير الإيجاني المتوقع، وقوة الفريق المشارك، والحاجة الملحة إلى الدعم.
ويفيد البلاغ، أن هذه الدعوة للمشاركة في البرنامج تستهدف قادة المشاريع الشباب ومنظمات المجتمع المدنى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاما، والمتخصصة في القطاع الثقافي والإبداعي ومقرها في واحدة من 4 جهات التي يغطيها برنامج كواليس، وهي فاس مكناس الجهة الشرقية، وسوس ماسة وطنجة تطوان الحسيمة.
وأكدت المؤسسة إلى أن آخر أجل للترشيح هو يوم 31 مارس 2024.
وأفادت أنه بعد سنة أولى ناجحة من الأنشطة، ثم خلالها دعم 18 مشروعا، 5 في جهة سوس ماسة و4 في كل من الجهات الأخرى، تستعد الحاضنة الاستقبال دفعة جديدة من المشاريع المبتكرة.
واستفاد الفوج الأول من كواليس من دعم جماعي ودعم فردي مصمم لتلبية احتياجات كل مشروع.
وتم في هذا الصدد تنظيم 13 جلسة تدريبية جماعية و81 جلسة تدريبية فردية في الجهات الأربع المشمولة في البرنامج.
وتم تنظيم أربع جولات ثقافية إبداعية، حيث جرى تنظيم خمس جلسات تدريبية، و 21 زيارة واجتماع، وثمان ورش عمل إبداعية، ومائدتين مستديرتين.
وحصلت المشاريع على فرصة لزيادة شهرتها، وترويج خدماتها ومنتجاتها، وتوسيع شبكتها المهنية. كما أتيحت لها فرصة لحضور مختلف المحاضرات والنقاشات القطاعية، ولقاء الشخصيات الفاعلة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب وخارجه، وذلك من خلال مشاركتها في سوق LBoulevard، والسوق المهني المهرجان فيزا للموسيقى، وسوق رواد الأعمال في المنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية.
وجاء في نهاية البلاغ أن برنامج كواليس يلتزم بتزويد الفوج الجديد بالوسائل اللوجستية والتقنية والمالية اللازمة لتطوير مشاريعهم وتعزيز النظام الريادي والثقافي الذي يعملون فيه، مؤكدا أنه من خلال هذا البرنامج، تعمل مؤسسة هبة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في المغرب على تعزيز الاندماج المهني وريادة الأعمال الثقافية.