وضعية بيئة مزرية تلك التي يعيش على وقعها محيط مسجد الكتبية التاريخي، الذي تحولت جنباته إلى مراحيض عمومية تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، ما يخدش صور المدينة الحمراء أمام السياح الاجانب، الذين يحلون يوميا باعداد مهمة، من أجل زيارة أحد المساجد التاريخية المعروفة عالميا.
وتوثق الصور العديدة التي توصل بها موقع “فلاش راديو” إلى تحول جنبات المسجد، خاصة على مستوى الممر الفاصل بين المسجد والقنصلية الفرنسية السابقة إلى مرحاض متاح للعديد من المنحرفين والمتشردين الذين يبيتون في الحديقة المتواجدة على مقربة من المسجد، وهو المنظر المخجل الذي يعاينه السياح الأجانب أثناء تجولهم.
وتسائل الوضعية البيئة المزرية لجنبات مسجد الكتبية الجهات المسؤولة خاصة المجلس الجماعي، والذي من المفروض عليه مراقبة وتتبع الخدمات التي تقدمها شركة النظافة الموكول لها القطاع بالمدينة الحمراء، كما تستدعي ايجاد حل مستعجل لهذا المشكل الذي يسيء لسمعة المدينة، وذلك عبر توفير مراحيض متنقلة، ومعاقبة المتورطين في مثل هاته السلوكات