نسمع عن العديد من أمراض العين خصوص تلك التي تصيب الكبار سنا, لكن لا نعرف تسمياتها أو بالأحرى عن مدى خطورتها.
تقوس القرنية من أمراض العين المسؤولة عن ضعف البصر, عن الحالة وبعض الطرق التي تقي من الإصابة بها، بالإضافة إلى جديد علاجات “التقوّس
تتخذ القرنيّة هيئة دائرة، وتتألّف من خمس طبقات، يفصل غشاءان بينها. لكن، في حالة القرنيّة مخروطيّة الشكل، قد يعاني المرء من التغبيش في الرؤية، مع تقوّس في عين واحدة
أو في الإثنتين، من دون أن يكون “التقوّس” فيهما متساوياً. تزيد القرنيّة مخروطيّة الشكل اللابؤرية (أو استجماتيزم)، ليضعف البصر جرّاءها بصورة شديدة، فلا يمكن حلّ الأمر عن
طريق ارتداء زوجي النظارات، لأنّه حتّى مع وضعهما، يظلّ المصاب شاكياً من ضعف بالنظر.
تُلاحظ الإصابات بتقوّس القرنيّة ابتداءً من عمر 18 عاماً، بصورة عامّة، ولو أنّه كشف عن “التقوّس” في صفوف الأطفال الذين يبلغون 4 إلى 6 سنوات من أعمارهم. تتطوّر مشكلة
العين المصابة بالتقوّس، بصورة طبيعيّة، وذلك حتّى عمر 35 أو 40 عاماً.
تزيد العوامل الآتية “التقوّس”، سوءاً: فرك العينين، كما النوم في وضعية تجعل العينان تضغطان على الوسادة، واستخدام قطرات الهرمونات (الكورتيزون) لمدّة طويلة. أضف إلى
ذلك، لم يكتشف العلماء جيناً مسؤولاً عن الحالة، ولو أنّه هناك عائلات يعاني أفرادها من “التقوّس” أكثر، مقارنة بعائلات أخرى.
للوقاية منه:
هناك أفراد أكثر استعداداً من غيرهم ليصابوا بتقوس القرنيّة، خصوصاً من لديهم قرنيّة رقيقة. لكن، يتمثّل الحل الوقائي في تجنّب فرك العينين، علماً أن فرك العين اللاشعوري يزيد المشكلة سوءاً.