انطلقت بمدينة وجدة، أمس الجمعة فعاليات مهرجان وجدة الوطني للفن الفوتوغرافي في دورته الثانية، بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية، والذي اختير له شعار “الفن الفوتوغرافي وتثمين التراث الثقافي اللامادي المغربي”.
ويشارك في هذا المهرجان أزيد من ستين فوتوغرافيا ينحدرون من أزيد من 20 مدينة مغربية.
ويتضمّن برنامج الدورة الثانية لمهرجان وجدة الوطني للفن الفوتوغرافي حلقات تكوينية علمية ومعرفية وأوراشا تفاعلية، ومحاضرتين تتناول الأولى موضوع: قراءة كرونولوجية في المدارس الفوتوغرافية الكبرى؛ فيما تناولت الثانية موضوع: عندما تتحول الفوتوغرافيا إلى صباغة، أو عندما تتحول الصورة إلى لوحة، ثم ورشات تكوينية ترتكز على تصوير الشارع والمنتجات والمناظر الطبيعية.
ويهدف هذا المهرجان، إلى التعريف بدور الصورة في التعامل مع التراث اللامادي المغربي كموروث ثقافي يستحق التثمين والصون والعناية؛ وذلك عبر تأسيس مشروع وطني ثقافي بعيد المدى لوضع موسوعة ورقية ورقمية تجمع كل ما يتعلق بالتراث اللامادي المغربي في أبعاده الأربعة: “الحرف التقليدية، وتقاليد أداء العروض، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، وكذا المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون”.
يذكر أن هذا المهرجان فهو من تنظيم جمعية الصورة والسينما بوجدة، بشراكة مع جمعية مغرب الصورة بالدار البيضاء وجمعية نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، وبدعم من جامعة محمد الأول والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق.