في حادث مروع، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لسلسلة من الانفجارات القوية، حيث أُطلقت صواريخ روسية تجاه المدينة. تزامنت هذه الحوادث المأساوية مع زيارة وفد إفريقي إلى أوكرانيا، الذي كان في مهمة توسط لحل النزاع القائم.
أكد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أنه تم سماع انفجار واحد على الأقل وأن الصواريخ لا تزال تحلّق في سماء المدينة. تم تشغيل إنذارات الطوارئ، وتمكن مراسلو وكالة فرانس برس من سماع دوي الانفجارات.
في الوقت نفسه، توجه وفد قادة إفريقيا إلى مدينة بوتشا، وهي المدينة التي شهدت مأساة قتل المدنيين في العام الماضي، والتي نُسبت إلى الجيش الروسي. يتضمن الوفد الرئيس سيريل رامابوزا، رئيس جنوب إفريقيا، وقادة وحكام دول أفريقية أخرى يشاركون في مهمة السلام.
أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا عبر “تويتر”، وصحبت التغريدة بمقاطع فيديو تظهر تحركات قادة إفريقيا، أن الوفد يقوم بزيارة بوتشا. تتصاعد التوترات في أوكرانيا، وتتطلع الأنظار إلى تطورات هذه الزيارة وتأثيرها على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.