انتقدت البرلمانية فاطمة الزهراء التامني، عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، “التعتيم الإعلامي” في وسائل الاعلام العمومية، الذي تم التعامل به مع “امتحانات” طلبة الطب والصيدلة.
وتساءلت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن “السبب وراء هذا التعتيم وخرق مبدأ دستوري يتعلق بالحق في المعلومة ، علما أن الإعلام العمومي يمول من أموال دافعي الضرائب، ومن واجبه مواكبة مختلف المواقف”.
وقالت التامني: “في الوقت الذي تقرر فيه اجتياز طلبة الطب والصيدلة، للامتحانات في جو مشحون واحتقان ظاهر أمام مقاطعة عدد كبير من المعنيين، وباعتراف الطلبة أنفسهم، تأبى الحكومة إلا أن تواجه الأمر بالتعتيم بشكل غير مبرر”.
وتابعت البرلمانية، “وأمام الفصل الثامن والعشرين من الدستور، والذي ينص على كون “حرية الصحافة مضمونة، ولا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية”، هاهي الحكومة اليوم تضيق على نشر أجواء الامتحانات حتى بالنسبة للإعلام العمومي”.
وأضافت التامني”فهل أصبحت امتحانات طلبة الطب والصيدلة اليوم غير قابلة للنقل والمواكبة الإعلامية، لاسيما أنها باتت تحضى باهتمام جميع المغاربة، في سياق مشحون عرف مقاطعة واسعة لهاته إلامتحانات؟، علما أنه في السنوات السابقة كان يتم نقلها بشكل عادي، فلماذا تحاول الحكومة اليوم إظهار الجانب الذي يتلاءم مع أطروحتها فقط في الإعلام العمومي؟”.