قالت البرلمانية ثورية عفيف، إنه وبارتفاع أسعار الدواجن بشكل مهول وغير مسبوق، راه وصلات غالبية المواطنين لمنتهى قهر المعيشة اليومية، خاصة لدى الفئات الهشة والفقيرة، واللي كانوا كيشريو الدجاج باش ياكلوه فالوجبات البسيطة، وهدشي بعدما انهارت قدرتهم الشرائية أمام غلاء أسعار اللحوم الحمراء والأسماك.
أو وضحات عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ضمن سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة، أن المواطنين أضحوا اليوم عاجزين تماما عن شراء أي منهم، وهم بذلك يعيشون حالة الحرمان من تلك اللحوم، لتكتمل سلسلة غلاء أسعار المواد الغدائية، وبالتالي فهم يعانون من شدة قهرة المعيشة اليومية.
واستغربت عفيف من صمت الوزارة اتجاه هذا الارتفاع في وقت أن المغاربة على أبواب فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، التي يكون فيها لحم الدجاج هو المادة الأساسية أكثر استهلاكا.
وتساءلت البرلمانية حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج وكذا أعلافها، وعن الإجراأت الاستعجالية التي ستقوم بها الوزارة من أجل معالجة ذلك الارتفاع المهول والقاهر.