اختارت السلطات الموريتانية اتخاذ خطوة خلال احتفالات تنصيب الرئيس محمد الغزواني الذي انتخب لقيادة الجمهورية لولاية ثانية؛ قد يكون لها مع بعدها على المستوى السياسي والدبلوماسي، تتمثل في استقبال زعيم حركة البوليساريو الإنفصالية.
وخلال استقبال وفود ورؤساء الدول الذين حلوا بموريتانيا لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد (القديم)، كان زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية؛ إبراهيم غالي، من بين الذين تم استقبالهم من طرف الوزير الأول الموريتاني؛ محمد ولد بلال مسعود.
وحل زعيم جبهة البوليساريو؛ ابراهيم غالي، بالأراضي الموريتانية على طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، مرفوقا بوفد من أعضاء ما يسمى “حكومة الجمهورية الصحراوية الديموقراطية” المزعومة.
هذه الخطوة ، تذكر بدون أدنى شك بما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس السعيد، والذي أقدم على استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في القمة اليابانية الأفريقية للتنمية، المنظمة بتونس خلال شهر غشت من سنة 2022، قبل أن يقدم المغرب على سحب سفيره بتونس لرد هي الأخرى على القرار المغربي بخطوة مماثلة.