دخل المدرب المغري، وليد الركراكي، على خط الهجوم الذي تعرض له الدولي المغربي، زكرياء أبوخلال، في أزمته مع فريقه
تولوز الفرنسي.
إذ تعرض هذا الأخير لأزمة مع إدارة تولوز الفرنسي، بعد رفضه لعب المباراة من “الليغ1” التي كانت مخصصة لدعم
“الشذوذ الجنسي”، و كذلك اتهامه من طرف قناة “RMC” الفرنسية، بالدخول في مشادة كلامية مع نائبة عمدة مدينة تولوز
المسؤولة عن الرياضة.
و بخصوص هذا النقاش، عبر الركراكي في تصريح لصحيفة “ليكيب” الفرنسية:”شعرنا بالدهشة والارتباك أنا وطاقمي،
إذا كان هناك لاعب رائع لا نتخيله في هذا النوع من القصص فهو زكرياء، إنه فتى محترم، بقيم حقيقية وتعليم جيد، من
والدين منفتحين أتيحت لنا الفرصة لقائهما خلال كأس العالم في قطر”.
وأضاف الركراكي: “أنا مندهش من التوقيت لم أسمع موقف أي شخص من نادي تولوز، لكن زكرياء اتصل بي ونفى بشدة
دخوله في مشاجرة مع المسؤولة في بلدية تولوز”.
و أضاف مدرب المنتخب الوطني:” أبوخلال لديه احترام كبير للآخرين، وكان فخورًا بتمثيل بلاده وكونه جزءًا من المجموعة،
حتى بعد هدفه ضد بلجيكا، لم يأخذ نفسه أبدًا من أجل شخص آخر ، إنه رجل جيد.. لهذا السبب صدمتني هذه الصورة
حول زكرياء، إنه يبعد ألف ميل عن الزكرياء الذي نعرفه جميعًا”.
و تابع: “أنا مندهش من التوقيت لم أسمع موقف أي شخص من نادي تولوز، لكن زكرياء اتصل بي ونفى بشدة دخوله في
مشاجرة مع المسؤولة في بلدية تولوز” كما أن لديه احترام كبير للآخرين، وكان فخورًا بتمثيل بلاده وكونه جزءًا من
المجموعة، حتى بعد هدفه ضد بلجيكا، لم يأخذ نفسه أبدًا من أجل شخص آخر ، إنه رجل جيد.. لهذا السبب صدمتني
هذه الصورة حول زكرياء، إنه يبعد ألف ميل عن الزكرياء الذي نعرفه جميعًا”.
جديد بالذكر كشف موقع “footmercto”، أمس الثلاثاء، أن مسؤولي تولوز يفكرون في فسخ عقد أبو خلال مع نهاية الموسم
الكروي الحالي، علما أن الاخير مرتبط مع الفريق بعقد يمتد إلى صيف سنة 2026.