تستفيد أسرة التعليم من أزيد من 140.000 رحلة مدعمة عبر الحافلة، وذلك في إطار تفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وشركة سوبراتور.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أن 70 في المائة من المستفيدين من هذه الرحلات هم أشخاص مزاولون للعمل أو متقاعدون تابعون لقطاعات التربية والتكوين، مشيرا إلى أن المؤسسة منذ إحداثها تدعم نساء ورجال التعليم وأسرهم من أجل التخفيف من النفقات المترتبة عن رحلاتهم وتنقلاتهم.
وأضاف البلاغ أن خدمة التخفيض تندرج بنسبة 40 في المائة عن التنقل عبر حافلات سوبراتور ضمن خدمات دعم السفر لفائدة الأسرة التعليمية، والتي رأت النور في فاتح غشت 2020 عقب توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة وشركة سوبراتور.
وأبرزت المؤسسة أنه بعد مرور عامين على إحداث هذه الخدمة الاجتماعية، تم تسجيل أزيد من 140.000 رحلة مدعمة عبر حافلات سوبراتور همت كل جهات المملكة التي لا تغطيها شبكة السكك الحديدية، مسجلة أن أكثر من 28 في المائة من هذه الرحلات كانت موجهة نحو جهات العيون-بوجدور-الساقية الحمراء، واد الذهب-لكويرة، كلميم-السمارة وسوس ماسة.
وأوضحت أن منخرطي المؤسسة، المزاولون للعمل والمتقاعدون، يُمثلون 70 في المائة من المستفيدين من دعم التنقل عبر الحافلة، فيما يستفيد الأزواج بنسبة 17 في المائة والأبناء نسبة 13 في المائة.
وبحسب المؤسسة يتواجد 34 في المائة من مجموع المستفيدين بجهة مراكش-آسفي، فيما يقطن 23 في المائة منهم بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و16 في المائة منهم بجهة سوس ماسة.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الشراكة مع شركة سوبراتور، تدعم المؤسسة أسفار منخرطيها وأسرهم عبر القطار من خلال اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية والتي تمكنهم من تخفيض بنسبة 40 في المائة عن تنقلاتهم عبر البراق، وقطارات الخط والقطارات المكوكية السريعة.
وخلص البلاغ إلى أن المؤسسة تساهم من أجل دعم رحلات منخرطيها وأسرهم عبر القطار والحافلة، بميزانية سنوية تصل إلى 40 مليون درهم.