أعرب عبدالإله بنكيران، عن فخره بتحرير قطاع المحروقات، لما كان رئيسا للحكومة، مبرزا أن الدولة كانت تصرف ملايير الدراهم لدعم القطاع دون أن تكون لها القدرة على مراقبته.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق، أن ميزانية الدولة تمكنت من استعادة عافيتها جزئيا بعد تحرير قطاع المحروقات، مبرزا أن الناس تقبلت القرار رغم ذلك، إلا أنه لم يتمكن من استكمال إصلاح القطاع بسبب غياب المنافسة التي قال إنه لم يتوقع أن يحدث اتفاق بين الفاعلين في القطاع على الالتفاف حولها.
وأشار بنكيران أنه كان أيضا ينوي رفع الدعم عن قطاع غاز البوتان والسكر الذي يلتهم زهاء 15 ملايير درهم من صندوق المقاصة، مقابل تخصيص دعم مباشر للأسر يتراوح بين 500 و800 درهم بمبلغ إجمالي قدره 18 مليار درهم، وهو ما سيُمكن زهاء 3 ملايين أسرة من تغطية نفقات شراء “البوطا” والسكر بثمنهما الأصلي.
وأضاف بنكيران أنه اقترح أيضا منح قنينة غاز مجانية لكل أسرة كحل آخر في سياق التفكير في رفع الدعم عن غاز البوتان بمبلغ إجمالي قدره 6 ملايير درهم، مبرزا أنه تم أيضا اقتراح حلول أخرى غير أن جهات داخل الحكومة طلبت منه آنذاك عدم فعل ذلك لأن من شأن الخطوة أن تكلفه من الناحية السياسية.