أقدم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على توجيه ما يشبه نداء “الإستعطاف ” للمواطنين و “توسل “” لساكنة المحيط من أجل التصويت لصالح مرشح حزبه عبد الصمد أبو زهير.
وكانت ساكنة الرباط تنتظر أن يطل عليها عبد الإله بنكيران بخطاب واقعي وموضوعي حول الحصيلة التي قدمها نوابه بمجلس النواب، إلا أنه عاد لعملية “دغدغة مشاعر الناخبين بالخطاب الديني”، التي بابت ماركة مسجلة باسمه، حيث قال أن “الصوت شهادة أمام الله لا يباع ولا يشترى ويجب إعطاؤه لمن يستحق” متناسيا الأصوات التي صوتت عليه لولايتين لترأس الحكومة وأخلف وعوده معها.
وفي محاولة منه، للتمهيد لفشل حزبه في الظفر بمقعد إنتخابي، أطلق بنكيران تصريحات وصفت بالخطيرة ضد منافسي مرشح حزبه، حيث إتهمهم بمحاولة شراء الأصوات بدون أدلة حين قال موجهعا خطابهم للناخبين “انهضوا وعبروا على أنكم شعب ما زالت فيه الروح.. وإذا استطعنا نزع هذا المقعد سنكون قد قمنا بموقف سياسي مشرف جدا، أما هؤلاء الناس فهم عوالين على الفلوس”.
وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بالقول “هم يقولون (في إشارة لمنافيسه) إنهم يقومون بالحملة الصامتة بمعنى أنهم يقومون بأشياء أخرى وعوالين على الفلوس.. والناس اللي كيعيطو الفلوس ولي كياخذوهم هؤلاء مجرمون في حق أنفسهم وفي حق الوطن“
يشار إلى أنه تخوض أربعة أحزاب،الانتخابات من بينها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يمثل الأغلبية، وثلاثة أحزاب معارضة هي العدالة والتنمية، فيدرالية اليسار الديمقراطي، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي قرر الترشح في اللحظات الأخيرة.