شبه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، على وصف ضحايا فاجعة الماحيا المسمومة بـ “الإرهاب” التي أودت بما يزيد عن 10 وفييات بجماعة سيدي علال.
وطالب بنكيران، بـ “تدخل فوري وعاجل للدولة لتغيير القوانين الزاجرة التي تمنع وقوع مثل هذه المصائب، تفاديا لتكرار الفاجعة في المستقبل” متسائلا في الوقت ذاته عن التيارات الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام عن “سبب عدم اكثراتهم لعدد الوفيات”، في تلمح من منه لضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام على منتجي وبائعي مواد الخمر المغشوشة.
وإعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن “الفاجعة ليست الأولى من نوعها في المغرب إذ سبقتها حوادث مشابهة خلال السنوات السابقة، ما يتطلب اتخاذ إجراأت تنفيذية وتشريعية مستعجلة للتعامل مع الأمر، وتحمل الحكومة لمسؤلياتها التي لا تتجلي في توفير ما يريده الناس إرضاء لهم، وإنما تتجلي في اتخاذ القرار الصالح لهم“.
وإستغرب بنكيران عما يقع بالمغرب متسائلا: “هل غادي يغلبونا هاد الناس ديال “الماحيا” ولا كيفاش“.