علن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، اليوم الثلاثاء، على “استفادة بعض فئات التدريس، حسب شروط معينة، من مكافأة الأداء، بقيمة خامة كتوصل 14 ألف درهم”.
ووضّح الوزير، فالندوة الصحفية الخاصة بتقديم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2024/2023، باللي هاد المنحة السنوية، غيستافد منها فظرف 4 سنين حوالي 222 ألف موظف.
المسؤول الحكومي نفسو، هدر على “توقيع محضر اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية، كيحدّد المبادئ الأساسية لإرساء نظام أساسي موحد لموظفي القطاع، يؤسس لمبادئ تقدير أوضاع هيئة التدريس وتحفيزهم”، ووضّح أنه “غيتم إدماج حوالي 140.000 من أطر الأكاديميات فالنظام الموحد، الشيء اللي غيتيح ليهم الحق فالترقي”.
وأفاد الوزير بأنه “ولأول مرة، غيتم إحداث درجة ممتازة لفائدة بعض الموظفين اللي كان مسارهم المهني متوقف من سنين في السلم 11″، مشيرا إلى “الرفع من التعويضات التكميلية لمجموعة من الأطر، وتسوية مجموعة من الملفات التي تهم المسار المهني للعديد من الأطر “.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة شاملة لنظام التكوين الخاص بهيئة التدريس، قال بنموسى، باللي “مدة التكوين كتمتدّ على خمس سنين بعد الحصول على شهادة البكالوريا، وكتشمل هاد الفترة 3 سنين من التكوين الأساس فمسالك الإجازة فالتربية، كتجي وراها سنة من التأهيل المهني فأحد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وأخيرا سنة من التدريب المؤطر في مؤسسة تعليمية، قبل الترسيم”.
وزاد بنموسى، “خلال هاد العام، ارتفع عدد المسجلين بسلك الإجازة فالتربية بأكثر من الضعف، مع العلم أن 87% من المسجلين فالعام اللول خذاو شهادة البكالوريا بميزة، و17.000 طالبة وطالب دارو أعمال تربوية داخل المؤسسات التعليمية مقابل الاستفادة من منحة مالية”.
وتكلّم الوزير على“التركيز في مباريات التوظيف على اختيار الأكثر استعداد لممارسة مهنة التدريس، من خلال إدراج اختبارات نفسية وتقنية لاختيار مُدَرِّسَات ومُدَرِّسِي المستقبل؛ والرفع من عدد المؤطرين والمصاحبين: 800 مفتش ومفتشة و2000 مدير ومديرة و300 موجه وموجهة و100 إطار فالتخطيط، بالإضافة لتوظيف 20 ألف من الموارد البشرية سنويا”.
وتعتزم الوزارة حسب المتحدث، “إرساء معهد الأستاذية من أجل ضمان جودة ونجاعة التكوين المستمر للمُدَرِّسَات والمُدَرِّسِين، وغيضمن هاد المعهد إشهاد الأستاذات والأساتذة”، كيشير أنه “لأول مرة، غيتمّ تنظيم المنتدى المهني للمدرس والمدرسة، اللي تم تحضير محتواه بمساهمة 2400 مدرسة ومدرس، وغيتّقام فالثامن والتاسع من دجنبر الجاي”.