حث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، بالعيون، الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين بكل من المغرب وغينيا بيساو على الاستفادة من الفرص التي يقدمها الب لدان في عدد من القطاعات.
وأكد بوريطة، في افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون بين المغرب وغينيا بيساو، أيضا، على ضرورة العمل سويا على إرساء قواعد تعاون دينامي في المجالات ذات الأولوية، كالصحة والتعليم والتكوين المهني والطاقات والفلاحة والصيد البحري، مشددا على أن المغرب مستعد لإنشاء مجلس أعمال بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم من غينيا بيساو.
كما أشاد بإسهامات القطاع الخاص المغربي في مسار التنمية الواعد الذي تحذوه غينيا بيساو، وخصوصا في ما يتعلق بالقطاع البنكي ومجال النقل الجوي والاتصالات وغيرها.
وقال بوريطة، بهذه المناسبة، إن انعقاد هذا الاجتماع الوزاري بمدينة العيون يشهد على جودة العلاقات المتميزة والروابط العريقة التي تجمع بين البلدين، مرحبا بالدينامية التي تشهدها العلاقات الثنائية منذ الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى غينيا بيساو في ماي 2015.
وعبر عن خالص تقديره وامتنانه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بجمهورية غينيا السيد كارلوس بينتو بيريرا ، على الموقف الثابت والمتبصر لجمهورية غينيا بيساو لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وعلى دعمها الدائم لمغربية الصحراء. “فلطالما كانت من أشد المدافعين عن حق المغرب في صحرائه ومشروعية قضيته على الساحة الدولية، حيث ت وج هذا الموقف بافتتاح قنصلية عامة لغينيا بيساو بالداخلة في 23 أكتوبر 2020 ” يقول السيد بوريطة.