دشن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عصر اليوم بالداخلة، المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال.
وقال بوريطة في تصريحات صحفية إن المغرب يواصل انخراطه في محاربة تجنيد الأطفال من خلال التعاون والعمل المشترك مع الهيئات الحقوقية المختصة، مبرزا أن المملكة تدين بشكل تام تجنيد جبهة البوليساريو الانفصالية للأطفال.
وشدد وزير الخارجية المغربي على أن تأسيس هذا المركز دليل على أن المملكة ملاذ للسلام والأمن، لافتا أن المغرب دائما ما يكون سباقا في هذا المجال، مؤكدا أن مكان الأطفال هو المدرسة وليس الحرب أو الميليشيات المسلحة، لافتا إلى أن مشاكل تجنيد الأطفال ليست هامشية أو تفصيلية، مشددا على ضرورة تعزيز جهود التغلب عليها.
وأوضح المتحدث نفسه أن مدينة الداخلة من خلال استضافة المركز الدولي لبحوث الوقاية من تجنيد الأطفال، أصبحت اليوم نقطة التقاء بين حالة الطوارئ والالتزام الدولي.