إنعقد يومه الخميس، جلسة جديدة من محاكمة سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء ونادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق السابق.
وتأتي هذه الجلسة على خلفية متابعة كل من الناصري وبعيوي، فيما بات يعرف بملف إسكوبار الصحراء.
وحضر الناصري جلسة المحاكمة مرتديا قميصا أحمر، ومثل أمام القاضي الذي باشر معه التدقيق في المعطيات الشخصية والاجتماعية، كما فعل مع باقي المتهمين.
وبعد إجراء مسطرة التدقيق في معلومات المتهمين، قرر القاضي إرجاء الشروع في مناقشة الملف إلى جلسة 12 شتنبر المقبل، وذلك استجابة لملتمس تقدم به دفاع المتهمين بهدف إعداد الملف على إثر تسجيل إنابة جديدة في هيئة الدفاع.
هذا ويتابع الناصري وبعيوي في حالة اعتقال إلى جانب 28 متهما من بينهم شخصان في حالة سراح.