يسود الترقب الوسط الرياضي بالمدينة الحمراء، في انتظار الإفراج عن منحة الدعم التي تخصص من المجلس الجماعي للجمعيات الرياضية، والتي زاد تأخرها من تأزم وضعية الفرق التي تعاني من ضائقة مالية خانقة، وهو ما أرخى بظلاله على النتائج المحصلة خلال المواسم الأخيرة.
وتتسائل فعاليات رياضية بمدينة مراكش عن الأسباب وراء تأخر صرف المنحة، وتجاهل المجلس الجماعي للفرق، التي لم تتوصل بالدعم منذ أزيد من سنتين، حيث شكلت الاستثناء وطنيا، كون الجمعيات الرياضية بباقي المدن توصلت بالمنح هذه السنة، وكذلك خلال موسم كورونا، الذي حرمت فيه النوادي المراكشية من الدعم.
وقد أدى انعدام الدعم السنوي من المجلس الجماعي خلال السنوات الأخيرة إلى تحقيق الأندية لنتائج غير مرضية باستثناءات قليلة، على غرار فريق الكوكب المراكشي لكرة السلة، الذي حقق ثلاثة ألقاب، وفريق الاتفاق المراكشي لكرة القدم، الذي تمكن من الصعود في موسمين كرويين متتاليين كما يصارع هذا الموسم للصعود إلى القسم الوطني هواة، إضافة إلى فريق أجاكس مراكشي للفوتسال الذي ينافس على الصعود للقسم الوطني الأول.
وحسب ما كشف مسؤول رياضي فضل عدم ذكر اسمه، فقد حذر من إمكانية عدم تحقيق الأندية التي تنافس هذا الموسم بقوة لأهدافها المسطرة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها، خصوصا وأن المنافسة على الألقاب أو الصعود تحتاج إلى سيولة مالية مهمة لتحفيز اللاعبين بالمنح المغرية، وكذا لتسديد رواتبهم الشهرية، داعيا المجلس الجماعي إلى الاسراع في دعم الجمعيات الرياضية.