بدا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، زيارة رسمية لروسيا ،واللي غتستامر لمدة 3 أيام، لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان، بأن الزيارة جات بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإطار “تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين”.
ووضحت باللي تبون “غيشارك خلال هاد الزيارة بأعمال المنتدى الاقتصادي الدولي فمدينة سان بطرسبورغ الروسية (كيستامر من 14 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري)”.
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام روسية بينها وكالة “تاس” باللي زيارة تبون مستمرة فالفترة بين 14 و16 يونيو الجاري.
وأفادت بأنه غيدار اجتماع بين الرئيس الجزائري ونظيرو الروسي خلال الزيارة.
كيفما شارت باللي الرئيسين تطرقو خلال اجتماعهم للشراكة الاستراتيجية والقضايا الدولية، بما في ذلك الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الإفريقي، إضافة إلى التعاون في مجال الطاقة داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك +”.
ومنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي حدث اقتصادي كيتنظم سنويا منذ عام 1997، وكيبحث فالقضايا الاقتصادية الرئيسية الي كتواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم.
وكانت الرئاسة الجزائرية علنات نهاية يناير/ كانون الثاني الفايت، أن تبون اتفق مع بوتين على زيارة دولة سيجريها لموسكو في مايو/ أيار من العام الجاري، لكنها مكملاتش في موعدها لأسباب معلناتش عليها سلطات البلدين.
وقبل شي شهورة، علن عن زيارة تبون لروسيا من قبل سلطات البلدين، وكانت مرتقبة قبل نهاية عام 2022، لكنها تأجلات أيضا لأسباب غير معلنة.
وسبق للرئيس الجزائري أن أكد في لقاء مع وسائل إعلام محلية، أنه غيزور موسكو، وأن بلادو ليها علاقات جيدة مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة والصين.
وقال كذلك في تصريحات إعلامية بشأن حرب أوكرانيا، باللي بلادو “لا تدين العملية العسكرية الروسية ولا تؤيّدها” وباللي “موقفها هو عدم التحيز لأي طرف”.
وكتشير بيانات جزائرية رسمية، إلى أن الجزائر كتعتابر ثاني شريك تجاري لروسيا فالقارة الإفريقية، بحجم مبادلاتٍ قارب 3 مليارات دولار في 2021.
وبحسب تقارير دولية، فالجزائر كتعتابر ثالث مستورد للسلاح الروسي، فيما كتعتابر موسكو أول ممول للجيش الجزائري بالأسلحة والأنظمة الحربية بنسبة تفوق 50 بالمية.