علن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة الموافقة على التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية في نظام التعليم الابتدائي ابتداء من الموسم الجاي بهدف تعميمها عام 2030.
وكتجي هاد المذكرة في إطار العناية الملكية السامية المتواصلة بالأمازيغية، باعتبارها مكون رئيسي للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، واللي تم تتويجها بتفضل الملك محمد السادس بإقرار رأس العام الأمازيغي عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، وتطبيقا لأحكام دستور المملكة ولا سيما الفصل 5 منه اللي كيجعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية.
وأشارت مذكرة وزارية إلى مسار التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية على مستوى جميع مؤسسات التعليم الابتدائي ، بما في ذلك المدارس الثانوية ، ابتداءً من العام الدراسي 2023/2024 ، بما يؤدي إلى تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50٪ خلال العام الدراسي. العام الدراسي 2025/2026 ، وتحقيق التعميم الكامل خلال العام. العام الدراسي 2029/2030.
وكيتطلب تعديل مسار تعميم تعليم اللغة الأمازيغية وفق المذكرة وضع الآليات اللازمة لقيادة هاد الورشة الوطنية على كافة المستويات، من خلال تشكيل لجنة مركزية للقيادة برئاسة أمين عام الوزارة ، وبعضوية مديري المديريات المركزية ذات الصلة لمراقبة وتقييم تنفيذ هاد البرنامج في مراحلو المختلفة.
كيفما أكدات المذكرة إنشاء برنامج للتعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية تحت إشراف مديرية المناهج اللي كتدبر التنسيق العام للإجراءات والتدابير المختلفة المتعلقة بهاد الورش، بمشاركة الجهات المعنية. المديرين المركزيين المعنيين، والأكاديميات الجهوية للتعليم والتدريب ، والجهات التعليمية المختلفة، وكذلك التنسيق مع شركاء الوزارة فهاد المجال.
نصت المذكرة على تشكيل لجان جهوية وإقليمية للقيادة كتشرف على تخطيط وتنفيذ المسار المحكم وإجراءات تعميم تعليم اللغة الأمازيغية ، لا سيما من خلال وضع خرائط تعليمية للمؤسسات التربوية اللي كيتواجد فيها الأمازيغ. غيتم تدريس اللغة ، وإعداد وتنفيذ الخطط وبرامج العمل الإقليمية والإقليمية لتوسيع تدريس هاد اللغة وتوفير متطلبات نشرها. بالإضافة إلى متابعة وتقييم الإنجازات، مع مراعاة الأهداف الموضوعة على المستويات الوطنية والإقليمية.
وفيما كيتعلق بتنظيم الأقسام وإدارتها دعت الوزارة إلى ضبط عملية توزيع الأقسام على المعلمين والمعلمات وفق الجدول الزمني المدرسي للتعليم الابتدائي والهيكل التعليمي لكل مؤسسة تعليمية، بما كيضمن التشغيل الأمثل. من الموارد البشرية المتاحة.
وأتاحت المذكرة تكليف أستاذ لتدريس اللغة الأمازيغية في أكثر من مؤسسة ، وفق الجدول الزمني المناسب.
وكتطلّْب خطة التعميم حسب المذكرة توفير الموارد البشرية المؤهلة لتعليم هاد اللغة، خاصة من خلال التدريب الأساسي لمعلمي وأساتذة مادة اللغة الأمازيغية ، وفق خارطة ومحتويات تكوينية تكون على وفاق مع أهداف الحكم. على مستوى التوسع والتعميم في تدريس هاد اللغة وعلى مستوى تطبيق المناهج في هيئات التعليم الابتدائي.
ودعا بنموسى إلى استثمار “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغية تحسين عملية تدريس اللغة الأمازيغية، لا سيما من خلال اعتماد منصات رقمية لتعليم وتعلم هاد اللغة عن بعد، بحيث كتحط تحت تصرف المعلمات والمعلمات. الطلاب والطلاب.
وفي هاد السياق ، أكد على “إنشاء منصة رقمية لتعلم اللغة الأمازيغية ، تجسيداً لاتفاقية الشراكة اللي كتربط هاد الوزارة بالوزارة المفوضة لرئيس الحكومة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة ، فيما كيتعلق بـتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وتعزيز اندماجها في مجال التعليم “.
أما بالنسبة للموارد الرقمية المتوفرة اللي تم تطويرها لدعم تدريس اللغة الأمازيغية، خاص العمل على توعية المعلمين بها وتعريفهم بها ، وتدريبهم على استخدامها. خاص كذلك حث الطلاب وتوجيههم لاستخدام هاد الموارد اللي تم وضعها تحت تصرفهم في مساحة الطلاب على منصة مسار لغرض دعم التعلم الأساسي باللغة الأمازيغية أيضًا. وكتضيف المذكرة أنه خاص تزويد أساتذة وأساتذة اللغة الأمازيغية بالعدد اللازم والوثائق والأدلة التربوية اللي من شأنها مساعدتهم على القيام بالإجراء التربوي اليومي لتدريس هاد اللغة في الفصول المخصصة لهم.