أشارت تقارير صحفية، أن هناك فوارق كبيرة بين قدرات الجيش الروسي مقارنة بقدرات الجيش الأوكراني، حيث أكدت أن تطور التكنولوجيات العسكرية في روسيا تجعل الجيش الروسي قادر على كسب الحرب لصالحه وسحق القوات المواجهة له.
ومن أهم الأسلحة التي يمتلكها الجيش الروسي نجد:
1. الصواريخ فائقة الدقة:
استخدم الجيش الروسي لأول مرة صواريخ “كاليبر” المجنحة فائقة الدقة عام 2015 حيث وجهت سفن بحر قزوين ضربة فائقة الدقة من مسافة ألفي كيلومتر إلى مواقع الإرهابيين. أما في أوكرانيا فدمرّت فيها نحو ألف منشأة استراتيجية هامة. وبلغ عددها الآن نحو 2500 منشأة وبينها المطارات ومراكز قيادة منظومات الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة والوقود وغيرها.
2. مقاتلتا “سو- 34″ و”سو-35” :
أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الروسي، كوناشينكوف، أن القوات الجو- فضائية الروسية استطاعت تحقيق التفوق الجوي وذلك بفضل استخدام المقاتلتيْن المذكورتين. واستخدمت مقاتلات القاذفة “سو-34” قنابل “كاب – 500” فائقة الدقة وصواريخ “خا – 29 إل” الموجهة بالليزر. أما مقاتلات “سو- 35″ ” فاستخدمت صواريخ “خا- 31 بي إم” الحديثة المضادة للرادارات، فضلا عن غيرها من الأسلحة “جو- جو” و”جو – أرض”.
3. قاذفات “سو-24 إم” :
تم تزويد القاذفات التي لا تعد جديدة بأجهزة التصويب والتوجيه “هفيست” التي تحسب في الاعتبار البيانات الواردة من نظام “غلوناس” للملاحة الفضائية وسرعة الطائرة ومسارها وحتى ضغط الجو والتي مكّنت تلك الطائرات من توجيه ضربات تكاد تكون فائقة الدقة.
4. مروحيتا “صياد الليل و” التمساح”:
تضمن هاتان المروحيتان تقدم قوات المشاة الميكانيكية حتى في ظلام الليل وذلك بفضل أجهزة الرؤية الليلية. أما مروحيات “صياد الليل” المطوّرة فتم تزويدها مؤخرا برادار يركب فوق المروحة الرئيسية، ما جعل مدى عمل منظوماتها المضادة للدبابات يبلغ 10 كيلومترات.
5. الطائرات من دون طيار :
صار من الممكن استخدام الدرونات الضاربة بعد تحقيق التفوق الجوي في سماء أوكرانيا، و استخدامها يمكن مقارنته بعمل الجراح. وكان أول منشآة استهدفتها درونات “أوريون” الضاربة مركز قيادة كتيبة “أيدار” للقوميين الأوكرانيين.
يذكر أن درون “أوريون” بمقدوره أن يبقى في الجو لمدة 24 ساعة ويحمل بضعة صواريخ موجهة بوسعه تدمير الأهداف الأرضية والجوية.