قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
ففي مدينة الدارالبيضاء، عرفت عمالة الفداء مرس السلطان، تنقيل قائد الملحقة 23 إلى مدرسة المكونين بالوزارة، فيما قائد ملحقة الأمل تم تنقيله صوب باب برد، وقائد الملحقة 21 تمت ترقيته إلى باشا، وتم تنقيله صوب كلميمة.
أما باشا دائرة الإدريسية فتم تنقيله صوب مدينة مكناس، فيما قائد الدائرة 17 جرت ترقيته إلى رتبة باشا ونقل صوب أرفود.
وشهدت عمالة أنفا تغييرات على مستوى سيدي بليوط ومولاي يوسف، حيث جرى تنقيل المسؤولين عنهما صوب الرباط، فيما تم تنقيل رئيس دائرة المعاريف.
وعلى مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي تم تنقيل 6 قياد من الحي المحمدي، الصخور السوداء وعين السبع، وفي عمالة النواصر جرى تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى الفقيه بنصالح.
وجرى تنقيل باشا أولاد عزوز إلى تارودانت، وتمت ترقية قائد بوسكورة إلى مستوى باشا مع نقله إلى جرسيف، في حين تم تنقيل قائد المدينة الخضراء ببوسكورة إلى الناظور.
أما عمالة مولاي رشيد، فقد تم تنقيل قائد الملحقة الإدارية الحي الصناعي 99 مكرر إلى بوجدور، حيث تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة، فيما جرى تنقيل قائد ملحقة الرحمة إلى بركان، كما تم تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى إقليم فكيك، و تنقيل قائد ملحقة المجموعة 1 إلى خنيفرة.
وعرفت دائرة بوشنتوف تنقيل المسؤول فيها إلى أرفود، فيما تم تنقيل باشا مرس السلطان إلى مدينة فاس، وتم إدخال رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة إلى “كراج الوزارة”.
وبدورها عرفت عمالة سيدي البرنوصي سيدي مومن تنقيل رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى مدينة خنيفرة، بينما تم تنقيل باشا الحي الصناعي إلى المشور بالدار البيضاء.
يذكر أن هذه الحركة الانتقالية، تمت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.