تم توقيف متهم جديد في قضية تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في التشهير والابتزاز، كيتزعمها صاحب موقع إلكتروني يقطن بإيطاليا.
وجرى توقيف المشتبه فيه، خلال الساعات اللولى من صباح يوم السبت، مباشرة بعد وصولو على متن رحلة جوية قادمة من إيطاليا في اتجاه مطار فاس سايس، حيث وضحات عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المديرية العامة للأمن الوطني أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرة بحث صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وضاف المصدر نفسو.
ويذكر أن المشتبه فيه، وهو صاحب موقع إلكتروني، جرى تسليمو لعناصر الفرقة الوطنية للاستماع ليه في التهم الموجهة ليه، وحجزات عندو هاد الأخيرة جوج ديال الهواتف النقالة تمت إحالتهم على المختبر الوطني لتحليل الآثار الرقمية، قبل ما تأمر النيابة العامة المختصة باتخاذ تدابير المراقبة القضائية فحقو وإخلاء سبيلو.
وكتواصل غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس، بتاريخ 6 يوليوز الجاي، محاكمة خمسة متهمين ضمن الشبكة المذكورة؛ جوج منهم في حالة فرار وتمكنو من مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، إذ قررات المحكمة في جلسات سابقة تأخير هاد القضية لاستدعاء جميع المتهمين ومنح مهلة لهيئة الدفاع.
وكيتابع المتهمون، من بينهم شخص كان تطلق سراحو من قبل الغرفة الجنحية مقابل كفالة مالية قدرها 30 ألف درهم وكيواجه حاليا شكايات أخرى، من أجل “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، ومحاولة الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة، وإخفاء أدلة جنائية قبل القيام بالعمليات الأولية للبحث القضائي بهدف عرقلة سير العدالة، وإهانة أحد رجال القضاء وإهانة هيئة منظمة”.
وكترجع تفاصيل القضية لقيام مستثمرين وسياسيين ومسؤولين عموميين بوضع شكايات ضد المتابعين، كيتاهموهم فيها بربط علاقة مع صاحب الموقع الإلكتروني وتزويدو بمعلومات وأخبار لا أساس لها من الصحة، كيتم نشرها في الموقع، قبل ما يطالبوهم بدفع أموال مقابل حذف المقالات المنشورة.
وبناء على ذلك، تحركات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء بحث معمق في الملف، استمر لأزيد من شهر، خلص لوجود علاقة بين المتابعين وصاحب الموقع الإلكتروني اللي كيسكن بإيطاليا، واللي تبين أنه كيشكل موضوع أربع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة فحقو من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل المس بالنظام العام وإهانة هيئات كينظمها القانون ونشر وبث ادعاءات كاذبة ووقائع زائفة والتشهير.