أكد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو، يومه أمس الأربعاء 21 فبراير الجاري، أن العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، “الشريكان الموثوقان”، تعيش اليوم “أفضل لحظة في تاريخها”، وذلك في معرض تعليقه على زيارة العمل، التي يقوم بها للمغرب، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.
وقال ثاباتيرو، في تصريحات إعلامية، إن “المغرب وإسبانيا نجحا في إقامة صداقة متينة، ويعملان جنبا إلى جنب بروح من الثقة والشفافية، مما يتيح لنا أن نشهد أن العلاقات الثنائية تمر بأفضل لحظة في تاريخها”.
وشار إلى أن “زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب تكتسي أهمية كبرى، لأن العلاقات مع المملكة تشكل أولوية مطلقة للسياسة الخارجية الإسبانية، وهو الأمر الذي يدعو للارتياح”.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق أن “المغرب وإسبانيا بلدان جاران وصديقان تجمعهما روابط اقتصادية وثقافية وتعاون نموذجي في المجال الأمني”، مشيرا إلى أنهما يشكلان “همزة وصل بين قارتين، ويعملان من أجل ازدهارهما وتقدمهما”.
وأطد ثاباتيرو قائلا “نحن جاران موثوقان، والمغرب يشكل أولوية بالنسبة لإسبانيا. ومن جانبه، يعمل المغرب بشكل متزايد على تعزيز علاقاته مع مدريد لجعل إسبانيا حليفا كبيرا في أوروبا”.
وذكر وعلى الصعيد الاقتصادي بأن المغرب يعد أول وجهة للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا وأن المبادلات التجارية الثنائية تواصل بلوغ أرقام قياسية.
وأشار السيد ثاباتيرو إلى أن التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع البرتغال “من شأنه إعطاء زخم جديد لهذه العلاقات النموذجية وسيفتح آفاقا واعدة للبلدين”.
وأضاف أن إسبانيا والمغرب يمضيان قدما معا بروح الصداقة العميقة والثقة المتبادلة لبناء مستقبل أفضل وترسيخ نفسيهما كنموذج للشراكة متعددة الأبعاد.