تم الإعلان اليوم الثلاثاء 11 يوليوز بالرباط، على التوجه نحو إحداث ثلاث مشاريع في جهة فاس مكناس، كتخص قطاعات الصناعة الغذائية والدوائية والطيران، باستثمار كيوصل ل572 مليون درهم، الشيء اللي غيخول توفير 600 منصب شغل مباشر.
وأفادت وزارة الصناعة والتجارة، أنه تم، توقيع ثلاث بروتوكولات اتفاق كتعلق بإنجاز مشاريع استثمارية صناعية في جهة فاس مكناس، وذلك بين الدولة وشركات ” Daxen Morocco LLC » و ” SOMACAN ” و ” GENAS “.
ووضحات باللي هاد المشاريع، اللي كتخص قطاعات الصناعة الغذائية والدوائية والطيران، كتأكد الرغبة في تقوية الجاذبية الصناعية لجهة فاس مكناس من خلال تطوير أنشطة جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
وكايشوف وزير الصناعة والتجارة رياض مزُّور بهاد المناسبة باللي “جهة فاس مكناس هي فعلا أرض خصبة غنية بالفرص الاقتصادية. وكيمثل إبرام هاد بروتوكولات الاتفاق، محفز للتنمية الصناعية بالجهة وإشعاعها”، كيضيف أن الدولة كتأكد تعهدها بتعزيز مكانة الجهة كمركز استثماري من خلال تحفيز اقتصاد جهوي متين محدث لمناصب الشغل ومولد للثروات.
وكيخص توقيع بروتوكول الاتفاق مع شركة Daxen Morocco LLC إنجاز وحدة للصناعة الغذائية خاصة بتصنيع منتجات مشتقة من السبيرولينا وفطر الغانوديرما. وهاد الوحدة اللي كتوصل مساحتها 43 هكتار، كاينة بالمركب الصناعي أغروبوليس، اللي كاين في جماعة مجّاط. ومن شأن إنجاز هاد المشروع، اللي كتوصل قيمتو الاستثمارية الإجمالية 162 مليون درهم، باش يسمح بإحداث 250 منصب شغل جديد مباشر.
وكيتعلق بروتوكول الاتفاق الثاني الموقع مع شركة SOMACAN بإنجاز وحدة لتحويل القنب الهندي ذي الاستعمال الدوائي، وداكشي بالمركب الصناعي عين الشڭاڭ (إقليم صفرو). وغتلتازم هاد الوحدة، اللي كتقدر مساحتها ب6000 متر مربع، مبلغ استثماري بقيمة 60 مليون درهم، ومن المنتظر باش تسمح بإحداث 100 منصب شغل مباشر.
وكيتعلق بروتوكول الاتفاق اللخر المبرم مع شركة GENAS ، العاملة في قطاعي الطيران والبحرية وقطاع الطاقات، علاوة على تطوير أنظمة السلامة، بإحداث وحدة صناعية خاصة بالصيانة والإصلاح وتفكيك الطائرات المروحية “هليكوبتير”، وذلك على مستوى مطار فاس مكناس .وباستثمار كتقدر قيمتو 350 مليون درهم، ويرتقب باش يسمح هاد المشروع بإحداث 250 منصب شغل مباشر.
وكيندارج هاد المشروع فإطار مهن المستقبل الخاصة بقطاع الطيران وهو كيمثل إمكانات تنموية كبرى، بالنظر لطلب المتنامي على تفكيك الطائرات، في أعقاب تقادم الأسطول العالمي.