استنكرت حركة الطفولة الشعبية غياب تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وعدم وفائها بالتزاماتها وتجاهل المراسلات التي وجهتها لها.
وكشفت الحركة في رسالة مفتوحة للوزير بنسعيد، أنها تقدمت بطلب لمقابلته لتقديم البرنامج المتعلق بمخيم خرزوزة، وما بلغه من تقدم منذ أكثر من ثلاثة عقود وتقديم مشاريع أخرى للحركة، وقامت بالتذكير برسائل، واتصالات مباشرة وغير مباشرة.
وذكرت بتطور المشروع الذي بدأ منذ صيف سنة 1988، والذي يهدف إلى إعادة توزيع مخيم عين خرزوزة (ناحية أزرو) بكامله في هندسة حديثة تعتمد البناء الصلب، وإعادة تجهيزه بما يلزم لإيواء وتغذية، وتنشيط يمكن من استقبال الأطفال في ظروف أمنية ملائمة وبرامج تربوية هادفة وتوسيع مجالاته، كما يروم فتح المخيم للاستغلال الدائم عوض استغلاله فقط صيفا لاعتماده على الخيمة كوحدة استقبال أساسية.
وأضافت “هذا العمل الذي عرف اعترافا رسميا به توج باتفاقيات ثلاث سنة 2005 ثم 2014 و 2018، وتعاونا وثيقا في عدة محطات اتخذ عدة أوجه، راكم على مدى الثلاثة عقود الماضية تجربة مواطنة الجمعيات حيث تمت تعبئة الطاقات البشرية اللازمة للقيام بأوراش من بناء وتشييد وترميم لمخيم كان على شفا الاندثار، واستقطاب دعم مالي خاص حيث راكم تجربة متميزة في التشارك بين الحركة والوزارة وجهات أخرى، وراكم عطاأت مادية، وإنجازات نوعية متميزة في عين المكان، في إطار إعادة توزيع الأدوار بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني”.
وتطالب الحركة بضرورة تفعيل الاتفاقيات وتؤكد تمسكها بها كاختيار استراتيجي جاء بقناعة وعقب دراسات وكانخراط للحركة والأجيال المتعاقبة في مسلسل المواطنة المشاركة الفعالة”.، منددة بإغلاق باب التحاور.