افتتحت مساء أمس الجمعة بسينما إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (فداك)، بتكريم خاص للأستاذ الجامعي ومدير المركز الدولي لدراسات الفرجة الدكتور خالد أمين.
وانتقت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، للمشاركة في المسابقة الرسمية 36 فيلما سينمائيا، وهي أفلام تمثل أعرق وأشهر المدارس العالمية.
وستشارك في هذه الدورة، الممتدة إلى غاية الخامس من دجنبر الجاري، 30 مدرسة سينمائية تمثل 23 بلدا.
بالمناسبة، صرح مدير مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما الدكتور حميد العيدوني، أن الدورة الثامنة تنظم في سياق مجموعة من التحديات كان من أبرزها الكم الهائل من الأفلام التي توصلت بها إدارة المهرجان للمشاركة في هذه التظاهرة الذي تجاوز 3000 فيلما.
وأضاف مدير المهرجان أن هذه الدورة، بالإضافة إلى تميزها من حيث برنامجها الغني الذي يحتوي على فعاليات متنوعة تروي ظمأ المتتبع للشأن الثقافي، فإنها نافذة شاسعة للمهتم العادي والمختص للاستمتاع بإنتاجات خاصة من الفن السابع، مشددا على أن هذه الدورة لها أهمية خاصة من حيث أنها تساهم في ترسيخ قيم الإنسانية السامية.
وفي تصريح مماثل، أبرز المحتفى به الدكتور خالد أمين أن التفاتة إدارة المهرجان هي تكريم لجميع الأكادميين المغاربة، خاصة وأن الجهة المنظمة لهذه الفعالية الثقافية تنتمي للحقل العلمي والبحث في مجال الصورة والسينما، مما يعكس قيمة التكريم وأيضا قيمة المهرجان. وأضاف المكرم، أن هذا التكريم محفز له لإبقاء التواصل بين الأجيال الذي يعكف على البحث في مجال الفنون عامة والسينما خاصة.
وعلى امتداد خمسة أيام، سيكون عشاق الفن السابع بمدينة تطوان على موعد مع عرض عشرة أفلام روائية، وأربعة عشر فيلمًا وثائقيًا، واثني عشر فيلما تحريكيا، والتي تشكل باقة المجموعة الرائعة من الأفلام المدرسية المعروضة، البعض منها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة على الصعيدين العربي والأفريقي