افتتحت، رسميا، أمس الإثنين بجوهانسبورغ، أشغال دورة شتنبر للبرلمان الإفريقي، الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، وذلك بحضور نواب مغاربة.
ويمثل البرلمان المغربي في هذا الدورة كل من هناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال من حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة، أدى العديد من الأعضاء من مختلف الدول اليمين بصفتهم أعضاء جددا في البرلمان الإفريقي.
وتنعقد هذه الدورة الجديدة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024: “تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين.. بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل والمستمر والجيد والملائم في إفريقيا”.
ويتضمن برنامج هذه الدورة عقد اجتماع اللجان الدائمة وكتاب البرلمان، واجتماع المكتب السادس للمؤسسة، ومؤتمرا لرؤساء البرلمانات الإفريقية، بالإضافة إلى اجتماعات مغلقة للمرأة وكذا الشباب، وورشة عمل حول التدبير القائم على النتائج لفائدة البرلمانيين جميعهم.