حليمة الجبلي – صحفية متدربة
نجحت الصحفية السورية ميسون بيرقدار ، في جعل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي يسقط في فخها، في لقاء جمعهما عبر الهاتف، قبل أن تنشره في قناتها الخاصة على موقع “اليوتوب”.
وقدمت ميسون نفسها على أساس أنها تدعى سناء من القصر الجمهوري في دمشق، وأبلغت الدراجي سلام رئيس الجمهورية بشار الأسد، وإعجابه بمواقفه، وأنه يقدم له دعوة لزيارة سوريا في أقرب وقت، ليسقظ خادم الكابرانات في فخها.
الدراجي في مقلب ميسون اعترف أنه لم يقدم اعتذاره للثوار وأنه يساند النظام الحاكم، ويتمنى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وغير بسرعة البرق من مواقفه التي كان يعبر عنها في السابق.
وبعدها إستدرجته للحديث عن فيصل القاسم على أنه باع وطنه، ليرد الدراجي عليها بأن فيصل القاسم “سعيد وفخور بتهديم بلده”، وـن تدويناته لن تهز شعرة من رأسه وأنه مستعد لزيارة بشار الأسد وتحمل تبعات ما قد يقع من بعد.
وفي آخر المطاف تمكنت ميسون من أن تزيل عنه القناع وتجعله يعبر عن ضحالة فكره، ويظهر أنه خادم لمن يدفع أكثر وأن مواقفه ليست بالثابثة وإنما مجرد مرآة خادغة يستعملها عند الحاجة.