استنكرت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب الموت المتكرر لشباب مدينة جرادة بسبب عملهم في ظروف قاسية داخل مناجم الفحم، مسائلة الحكومة عن برامجها في مجالات التشغيل ومحاربة البطالة المرتفعة في صفوف ساكنة مدينة جرادة.
وقالت نبيلة منيب في سؤال وجهته لرئيس الحكومة ، حول البطالة وانسداد آفاق التشغيل أمام ساكنة مدينة جرادة، و موت المواطنين داخل آبار الفحم “ساندريات”، موضحة “أن عدد الضحايا يرتفع كل مرة”.
وأشارت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد أن آبار الفحم الحجري بمدينة جرادة تواصل حصد أرواح الأبرياء من شباب ساكنة المدينة، مشيرة إلى “موت شابين خلال الأسبوع المنصرم”.
وعزت منيب ارتفاع موت الشباب إلى “إنشاء تعاونيات لا تتوفر فيها شروط السلامة، لتشغيل الشباب بعدما ضاقت بهم سبل العيش الكريم”.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى غياب أي أثر “للأموال الطائلة التي صرفت على المنطقة من أجل تنميتها و تأهيلها وجعل الثروات الباطنية مصدرا لتشغيل الشباب في ظروف ملائمة وانتشالهم من البطالة”.
وذكرت البرلمانية بالحراك الشعبي السلمي الذي عرفته المنطقة، أواخر سنة 2017، ومطالبه المشروعة والتي قالت إنه “كان من المنتظر أن تتم الاستجابة لها وتأمين حق جهة الشرق في خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية”.