كشفت تالحقيقات ديال النيابة العامة في مصر في واقعة اتهام سيدة بقتل ابنها وتقطيع جثته إلى أجزاء، أن المتهمة لا تعاني من أي أمرض نفسية.
وقالت النيابة العامة، في بيان كتوضح فيه ا، أن ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن الطريقة الي ارتكبت به المتهمة الجريمة ديالها ، بأنه عندها خلل عقلي، هي معلومات مغلوطة وماشي صحيحة، هي أن السيدة وفقا لبيان النيابة العامة المصرية بكامل قواها العقلية.
وتابعت النيابة العامة، في بيان ديالها ، أن “الشواهد والأمارات رجحت خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، بأنها فكاما قواها العقلية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة”.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة “بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما اغترفت بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة”.
وفي تفاصيل هاد الواقعة ، تلقت النيابة العامة تبليغ من الشرطة نهار الخميس 27 أبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها، فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته.
الأم البالغة من العمر ثلاثين عام، والمعلومات الأولية تقول، أنها قتلت وقطعت الجثة ديالو وطيبات أجزاء منها، وبالتحديد رأس ديال ولدها =، قبل أن يتبين ما جرى ويتم القبض عليها ووضعها البوليس حت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.