قال رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، أن المغرب في حاجة إلى سن سياسات عمومية تهتم بواقع وتطلعات الشباب المغربي ليسترجع مكانته وموقعه المناسب في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كقوة اقتراحية وقوة دفع مجتمعية.
وذكر شهيد في تصريحات إعلامية، أن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي نص عليه دستور 2011، ولم نتمكن من إخراجه إلى حيز الوجود بالرغم من مرور كل هذه المدة من الزمن، أزيد من 12 سنة، لدليل على غياب إرادة سياسية لإعطاء الشباب المكانة التي يستحقها.
وتابع رئيس الفريق الإتحادي في ذات المناسبة أن “البلاد في حاجة إلى سن سياسات عمومية تهتم بواقع وتطلعات الشباب المغربي، حتى تهيئ له كل الشروط المواتية للنجاح في المستقبل وليشكل دعائم أساسية في البناء المستقبلي للبلد”.