كشف رئيس الفريق الحركي داخل مجلس النواب، إدريس السنيتسي، أن ما يميز حزبه هو أنه لا يتخذ الصدق والمعقول شعارا انتخابيا أو موسميا بل كل ما نقوم به هو الصدق والمعقول بعينه لأننا لنا الكبدة على هذا الوطن وعلى المواطن المغربي.
وذكر السنتيسي، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزبه بالداخلة، إن “الحركة الشعبية منذ تأسيسها على يد الرواد الأوائل، كانت هي المدافع الامين عن قضايا الشعب المغربي سواء كان في الأغلبية والمعارضة“
وتابع رئيس الفريق الحركي داخل البرلمان، “ربما ما يميزنا على الاخرين هو اننا ننطلق من قيم تمغربيت ومن التربة الوطنية لا نقلد احدا ولا نستورد افكارا دخيله”، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم حزب مؤسسات ولا يؤمن إلا بالمؤسسات ولا يعمل إلا في إطارها.
وذكر المتحدث ذاته، فإن مقاربة الحزب هي الملامسة المباشرة لانشغالات المواطنين والانصات لمشاكلهم من اجل الترافع عنها على مستوى البرلمان”، مبرزا أن ما يقوم به فريقه من “مبادرات تشريعية او رقابية تتأسس في المقام الاول على تفاعلنا مع معاناة الناس ومع المشاكل التي يعانون منها.”
وحول خلافهم مع مكونات الأغلبية، ذكر السنتيسي أن الأسباب “راجعة إلى الأغلبية لا تنصت ولا تتواصل، أغلبية لازالت رهينة لما حققته في انتخابات 8 شتنبر. ” وتابع أن “الواقع هو أن حجم الأصوات الذي حصلت عليه في الانتخابات أي 5 مليون الذي يتغنى به بعض نوابها، تبخر بسبب السياسة اللاشعبية التي تنهجها، والدليل هو ما نراه من احتجاجات سواء في الواقع أو في المواقع.”