قال حزب التقدم والاشتراكية إن عيد الأضحى لهذه السنة، طبعته أجواءَ صعبة بالنسبة لشرائح عريضة من الأسر المغربية، وخاصة المستضعفة منها، وذلك بسبب الغلاء غير المسبوق لأسعار الأضاحي، في ظل انعدام الأثر الفعلي للدعــم السَّــخيِّ الذي قدَّمَتهُ الحكومة لمستوردي الأغنام.
وذكر الحزب عقب بلاغ لمكتبه السياسي أن الحكومة افتقدت إلى الوعيِ اللازم بحجمِ وتداعياتِ الفرق المهول ما بين تصريحاتها المطمئنة التي ادعت توفير الأغنام بالعدد الكافي، وما بين الواقع الذي وجد فيه عدد كبير من المواطنين أنفسهم عاجزين أمام ندرة الأضاحي وبلوغ أثمنتها أرقاما خيالية.
ولفث المصدر ذاته، أن ما تمّ استيراده من أغنام لم يف بالغرض، متسائلا حول مدى تخصيص رؤوس الأغنام المستوردة فعلا لمناسبة عيد الأضحى بعيدا عن الممارسات المضارباتية.
وأشار المكتب السياسي لحزب الكتاب أن التدبير الحكومي السيئ لمناسبة عيد الأضحى زاد من حدة أجواء الاحتقان الاجتماعي المتسم بتدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية، وذلك في مقابل استمرار الارتياح الحكومي الزائد الذي سجل قبل وأثناء وبعد تقديم الحصيلة المرحلية.