أعلن البنك المركزي الزيمبابوي ، عن قراره طرح ألفي قطعة نقدية ذهبية كعملة، من أجل احتواء التضخم المتسارع الذي تفاقم في الأشهر الأخيرة.
وقال بنك الاحتياطات الزيمبابوي، في بيان، إن هذه العملات “ستتمتع بوضع أصول سائلة”، مما يعني أنه “يمكن تحويلها بسهولة إلى نقد وسيتم تداولها محليا ودوليا”.
وحسب البنك، فإن هذه القطع التي أطلق عليها اسم “Mosi-oa-Tunya” والتي تشير إلى شلالات فيكتوريا بلغة تونغا المحلية، “يمكن أيض ا استخدامها لأغراض المعاملات”.
وقال جون مانغوديا، محافظ بنك الاحتياطات، إنه يمكن استخدام القطع (عيار 22 قيراط) في عمليات الشراء، بالإضافة إلى ضمانات القروض والتسهيلات الائتمانية، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى تم صكها في الخارج.
وخلص إلى أن سعرها سيحدد بسعر السوق الدولي للأوقية الواحدة من الذهب، تنضاف إليها 5 في المائة كتكلفة إنتاج القطعة.