فاجئ المحققون في قضية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، سعيد الناصري رئيس الوداد والقيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة بمعطيات تشير إلى محاولته التوسط لبارون المخدرات المالي لإخراجه من السجن الذي يقبع فيه بالجديدة.
وفي الوقت الذي أنكر فيه الناصري أي محاولة للتوسط لبارون المخدرات المعروف بالمالي لترحيله من سجن الجديدة إلى مالي، واجهه محققو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الناصيري بتسجيل صوتي لمكالمة هاتفية تم التقاطها في مارس 2021، ومدتها 4 دقائق، وعد فيه الناصري البارون المالي بترحيله إلى دولة مالي وأن ذلك سيتم في يونيو 2021. ورد الناصري على فحوى المكالمة بأنه كان يستعمل الحيلة ليُبعد المالي عنه، وأنه لم يكن بصدد القيام بأي إجراء ات لمساعدته في تحقيق طلبه.
هذا وكان قاضي التحقيق قد حدد يوم تاريخ 25 يناير 2024، كموعد لأول جلسات الاستنطاق التفصيلي.
يشار إلى أن قاضي التحقيق لمحكمة الاستئناف لمدينة الدارالبيضاء قد أصدر أوامره باعتقال سعيد الناصري وأخرون يوم الجمعة 22 دجنبر، ومجموعة من رجال الأعمال وموظفي الشرطة والدرك وموثقين ومستخدمين.