يوسف اليحياوي
خلف خبر عرض سينما/مسرح ريالطو وسط مدينة الدار البيضاء ردود أفعال مستنكرة، لما تمثله هذه المعلمة التي رأت النور سنة 1930 لدى البيضاويين.
وتفاعلت مكونات المجتمع المدني بمدينة الدار البيضاء على الخط، لإيقاف ما أسمته “تدميرا ممنهجا للهوية الثقافية الكولونيالية لمدينة الدار البيضاء، و التي تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ العاصمة الإقتصادية للمملكة”.
وأعلن عن بيع سينما “ريالطو” في المزاد العلني في 15 مارس الجاري قبل أن يتم تأجيله لموعد لاحق لأسباب تظل مجهولة.
وطمأن ممثل عائلة البلغيثي، المالكة للأصل التجاري للمسرح، طمأن الرأي العام البيضاوي في تصريحات صحفية أكد خلالها أن “عائلته هي المالكة للأصل التجاري منذ سنوات عديدة، و أنهم يدفعون سومة الإيجار بشكل شهري و دون توقف للشركة العقارية التي تملك البناية، و أن البيع لا يخص إلا البناية و ستستمر عائلة البلغيثي في تسديد الإيجار بشكل طبيعي إذا كان هناك مالك جديد”.
واضاف أيضا: “نحن نعمل حاليا على تجديد قاعة العرض لتكون في حلة جديدة لاستقبال زبائنها في أبريل المقبل، و لا نيّة لنا في بيع الأصل التجاري، فرغم الصعوبات التي واجهناها منذ ثلاث سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا، فنحن متشبثون بسينما ريالطو التي تعتبر معلمة ثقافية بيضاوية بامتياز”.