عرفات مجموعة من شوارع خنيفرة، تجمعات من الشباب لممارسة رياضة الصيد بالصنارة وسط عدد من الحفاري، بعدما فات عمرها العام،وداكشي دّار بغرض تنبيه مدبري الشأن المحلي ببلدية خنيفرة من خطورة هاد الآفة، بطريقة ساخرة.
وحسب ما بيّناتو تصاور تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قرّرات هاد الفعاليات الحقوقية والمدنية، الاحتفال بهاد الحفر اللي كثرات بمجموعة من شوارع خنيفرة، احتجاجا على التعاطي السَّلبي مع مطالب الساكنة بإصلاحها.
وفهاد الصدد، وضّح الناشط الحقوقي محمد زندور ، باللي هاد المبادرة جات عفوية بعد ما ردّوا البال لانتشار الحفاري بشوارع مدينة خنيفرة”.
وضاف زندور باللي الهدف من هاد المبادرة هو إبراز “عشوائية تدبير الشأن المحلي بخنيفرة، بإعتبار أن المدينة والساكنة ديالها عندهم احتياجات عديدة، ومنها “يزفّتو” ليهم الزناقي ويصلحو الشوارع، باش تكون المدينة مؤهلة لاستقطاب السياح، وتنبيه المسؤولين على تدبير الشأن المحلي لهاد الخلل بشكل ساخر”.