نشرت صحيفة كونغولية مقالا عن قوة العلاقة بين المغرب والكونغو، رغم المشاكل والحرب النفسية التي عاشها المنتخب الوطني بعد وصوله إلى العاصمة “كينشاسا”، لمواجهة منتخبها المحلي برسم نهائيات كأس العالم.
وكشفت الصحيفة الأنغولية أن العلاقات المغربية-الأنغولية متماسكة، ولن تغير لعبة رياضية في مسار العلاقات التاريخية بين البلدين، فيما تعتبرها مساهمة بشكل أساسي في دعم المملكة للقضايا المحلية في الكونغو وسيادتها الداخلية، ومقابل ذلك، الاعتراف الصريح والمباشر لقضية المغاربة ككل: مغربية الصحراء، واحترام وحدتها الترابية.
وأكد المصدر ذاته أن كرة القدم لابد أن تخلق تناغما وتفاهما أكثر بين البلدين، وأيضا الرياضة التي تهدف لجمع الشعوب وتأكيد الأخوة والتضامن بين أنصارها.
وأضافت أن المغرب دائما يساعد الكونغو الديمقراطية في مجالات مختلفة مثل النقل والبناء، والأبناك والإعلام، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
واستحضرت الصحيفة أيضا، زيارة العاهل الملكي للكونغو سنة 2006، وما أسهمت به من توطيد العلاقة بين البلدين، والتي أكدت أن الديبلوماسية بين المغرب والكونغو تخطو في مسار ثابت وأكيد.
واختتمت الصحيفة حديثها، بضرورة التحلي بالروح الرياضية بين المنتخبين في مباراة لن تؤثر على المنحى الإيجابي بين دولتين شقيقتين.
