مريم فلولو
سيكون ملعب “ستامفورد بريج” مسرحا لأمسية كروية كبيرة، تجمع الكبيرين ريال مدريد الإسباني ونظيره تشيلسي الإنجليزي، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيدخل “الميرينغي” المباراة بمعنويات مرتفعة منتشيا بفوزه الأخير في الليغا وتعزيزه للصدارة.
ومع عودة أبرز نجومه الهداف بنزيمة وتألق أبرز ركائزه ألابا، كورتوا ومودريتش… سيكون الريال أمام فرصة ذهبية للثأر ورد الإعتبار، بعد إقصائه من طرف أصحاب الأرض في نصف نهائي النسخة الماضية.
ومن جانبه سيحاول “البلوز” تدارك تعثرهم الأخير على المستوى المحلي، بعد الخسارة المدوية برباعية أمام برينتفورد، وذلك بتحقيق نتيجة إيجابية تشفع لهم في مباراة الإياب، التي لن تكون سهلة في جحيم البيرنابيو.
و من الناحية الفنية فالمباراة تبقى متوازنة، نظرا لتقارب المستوى بين الفريقين، إلا أن تأثر تشيلسي بالعقوبات التي نالت من النادي على هامش الحرب الأوكرانية-الروسية، قد يصب في مصلحة الفريق المدريدي الذي يعد الأقرب لخطف بطاقة التأهل.
وفي الأخير فإن الجماهير الكروية على موعد مع مباراة تعد بالكثير من المتعة والتشويق، والتي ستشهد صداما قويا بين مدرستين كرويتين عريقتين، المدرسة الألمانية والتي يمثلها المحنك توخيل، الذي يقود تشيلسي بنجومه الكبار في رحلة الحفاظ على اللقب، ونظريتها الإيطالية وعلى رأسها المخضرم أنشيلوتي الذي سيسعى إلى قيادة ريال مدريد لإستعادة أمجاده.