يواجه الطالب المغربي إبراهيم سعدون ” 21 عاما”، حكما بالإعدام بعد أن أصبح أسيرا في قبضة “جمهورية دونتسك الشعبية”، إثر مشاركته إلى جانب القوّات الأوكرانية.
وحسب وكالات أنباء روسية، فإن محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونتسك شرق أوكرانيا، قد قضت بالحكم بالإعدام على اللبريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة.
وفي تصريح صحفي، أكد الطاهر سعدون، والد الطالب المعتقل، أن ابنه “يدرس في السّنة الثّالثة في كلية علم ديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء، مشيرا إلى أنه يرفض وصف ابنه بـ”المرتزق”، موضحا على أنه أسير حرب مدني ولم يشارك في الحرب، بل كان يعمل في الترجمة، وأجبر على البقاء في دونباس”.
يذكرأن جمعية الصداقة المغربية الروسية، كانت قد التمست من الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين التدخل لدى المحكمة التي أصدرت الحكم لعدم تنفيذ إعدام الطالب إبراهيم سعدون، لاعتبارات إنسانية.