قال الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي محمد طلال، ”كل الطرق أدت الى المحمدية يوم أمس، حضور رهيب لأبناء البررة المقاومين..شعار واحد، وصوت واحد: معاها ديما فيديل، معلمة الشرفاء الأوفياء الوطنيين، وما مجدها الا برجالها…”
وذكر طلال في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “نت أعرف كما تعرفون أن مفهوم العائلة لم يفهم الكل مداه، ولم يدرك الجل معناه، هو اتحاد بروح اليقين، أن الوداد ليست شخصا أو مجموعة أشخاص، الوداد كيان بالتاريخ والحقيقة لا بالكذب والبهتان، تنبئ البعض بعد الذي صار أن تخلو المدرجات على عروشها، وتُسمع (طاير بكر) اكثر من صافرات الحكام، إلا أن انهم خسروا الرهان، حضر الرجال، وحضرت وجوه لم نشهدها منذ زمان، لاعبين سابقين ومن كل ميدان، شخصيات واعلاميين نزهاء، رسالتهم أننا أحببنا الوداد وسنظل جميعا هاهنا قابعون.”
وتابع الناطق الرسمي باسم الوداد في التدوينة ذاتها “مرة أخرى سأشكر فصيل الوينيرز على وقوفهم والتفافهم حول وداد الشرفاء، وموصول ايضا لكافة الجماهير الودادية بجميع الاطياف.”
وأضاف طلال “الخطر الضّار على هذا الكيان، هو أن يغيب الفدائيون الاوفياء، وتكف الارض عن الدوران، ويعلنوا الخذلان وتُسمع النّوارس وصافرات الاستهجان، إلا أنه حدثٌ لن يتحقق مهما كان.”
ليختم التدوينة عبر ضرب موعد في المباراة القادمة للنادي الأحمر، عندما يرحل إلى مدينة أكادير لمواجهة نادي حسنية أكادير.