كشفت مجلة “جون أفريك” الواسعة الانتشار، والتي كانت أول من فجر فضيحة ما يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، بأن مصالح الأمن سجلت أكثر من 500 بلاغا تؤكد ادعاءات تورط مسؤولين ومنتخبين في الاستيلاء على ممتلكات البارون.
وأشارت المجلة في عددها الأخير، أن الزوجة السابقة لعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، تقدمت من تلقاء نفسها للإدلاء بشهادتها ضد زوجها السابق، مؤكدة تزويره صكوك توثيق من أجل سرقة عقارات المالي، بما في ذلك الفيلا الفخمة في الدار البيضاء المسجلة الآن باسم الناصيري، والعديد من الشقق في السعيدية“.
يذكر أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لازال تحقق في حيثيات القضية الشائكة والمعقدة لتعدد المتورطين فيها، حيث رجحت المجلة أن يتم توجيه الاتهام إلى حوالي 20 شخصًا آخرين.