بسبب الارتفاع المهول للمستلزمات الدراسية لم تنطلق الدراسة في الوقت المحدد لها فمع موجة الغلاء اصطدمت الأسر المغربية مع واقع مرير رغم طمأنة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حيث أكد أ حد أعضاء المكتب الوطني للنقابة التعليم بأنه بالفعل هناك تأخر في الموعد الدراسي المحدد في 5 من شتنبر بسبب الغلاء خاصة الدفاتر التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق .وبأن غالبية التلاميذ الملتحقين بأقسام الدراسة لا يتوفرون على جميع الأدوات المدرسية .
وجاء عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم _التوجيه الديموقراطي ليوضح بأن ” هذا الغلاء في أسعار الوازم المدرسية زاد الطين بلة وما هذة الي جرعة مضافة عن المشاكل البنيوية التي يعانيها قطاع التعليم وأن لجائحة كورونا تداعيات من بينها ما نحن عليه اليوم فالعديد من الأسر تعسرت عليهم المقدورة الشرائية وذلك لفقذان العديد من المواطنين مناصب شغلهم ولوحظ أنه مجموعة من الأسر نقلت أبنائها من التعليم الخصوصي إلى العمومي والسبب مافيات القطاع الخاص التي تنهش أجساد الأباء بهذف التعليم . وأكد أنه بعدم توفر اللوازم سيضطر المدرسين لطرد التلاميذ هذا ما سيؤثر سلبا على التلميذ سواء على المدى القريب او البعيد.