وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش دعوة لجميع الأطراف المتدخلة في ملف الصحراء، إلى تجنب التصعيد في المنطقة والتعامل مع المسار السياسي “بعقل متفتح” وبدون “شروط مسبقة”.
وأعرب غوتيريش في تقرير نشر أمس الإثنين 5 غشت عن “قلقه العميق” إزاء الأوضاع في الصحراء، داعيا إلى تجنب “أي تصعيد إضافي” في هذه المنطقة.
وفي تقرير أعده حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كتب غوتيريش “ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء تطور الوضع في الصحراء، فهو استمر في التدهور، ويجب علينا عكس هذا الاتجاه بشكل عاجل، وبخاصة لتجنب أي تصعيد إضافي”، وندد بـ”الضربات الجوية وبإطلاق النار على جانبي الجدار الرملي” الفاصل بين الجانبين.
وأضاف غوتيريش أن “هذا السياق الصعب يجعل التفاوض على حل سياسي لقضية الصحراء الغربية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، بعد مرور ما يقرب من 50 عاما على بدء النزاع”، داعيا جميع الأطراف إلى التعامل مع المسار السياسي “بعقل متفتح” وبدون “شروط مسبقة”.
وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليوز 2023 ولغاية 30 يونيو 2024، أعد قبل أن تعلن فرنسا في نهاية يوليوز تأييدها للسيادة المغربية على الاقاليم الجنوبية، ولمقترح الحكم الذاتي على أنه “الأساس الوحيد” لحل النزاع في إطار السيادة المغربية.