عبر محمد الغلوسي محامي بهيئة مراكش عن غضبه في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، وذلك راجع إلى الظروف الكارثية التي يشتغل فيها المحامون في عز الحرارة التي تعرفها المدينة الحمراء في الآونة الأخيرة.
وجاء في تدوينة المحامي الغلوسي “في عز الحرارة المفرطة والتي لاتطاق، وأتحدث خصوصا عن مراكش، توجد محكمة زجرية بباب دكالة بمراكش، ينقطع فيها الأوكسجين ولا منفذ لأي هواء ولا تتوفر على مكيفات للتبريد، مع أن المحكمة تدر أموالا طائلة على وزارة العدل، قاعات تنبعث منها روائح العرق الذي يتصبب على أجساد الناس لا يستطيع المرء أن يتحملها تشعر وكأنك في يوم الحشر”.
وأضاف الغلوسي في تدوينته “أنا أصف هذه الحالة التي عاينتها كمحام بهيئة مراكش لا أبالغ في الأمر ،وأتساءل كيف لوزير للعدل يتحدث عن أحلام وطموحات كبيرة يريد أن يدخلها على قطاع العدالة ولايستطيع أن يوفر مكيفات للهواء”.
وأشار المتضرر أن المحامين يعيشون جحيما حقيقيا، والمرتفقين يستعينون داخل ردهات المحكمة “بالنشاشة” وفي قاعات الجلسات، وتتمنى أن تغادرها فورا نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة.